Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
جاءت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية في بلغاريا في وقت متأخر، ولكنها سوف تزول كذلك وقت متأخر. ومن أجل الحد من آثارها، اتخذت الحكومة مجموعة من التدابير حيث من المتوقع القيام بانضباط مالي صارم لخفض التكاليف وزيادة الإيرادات في الميزانية. هذا وتحتوي هذه الإجراءات على 60 تدبير والتي وافق عليها مجلس الوزراء. عدا الأخيرة منها المتعلقة بدفع الإجازات المرضية التي لم تحظى بدعم من أرباب العمل والنقابات. ومن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة هذه يتوقع عائدات في الميزانية بقيمة 800 مليون يورو، وفي الوقت ذاته يتم تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 100 مليون يورو للمجال الاجتماعي لدعم الخدمات الأسرية وسوق العمل لعام 2010 والذي يهدف من خلالها مساعدة الأسر البلغارية كي لا تشعر كثيرا بقساوة الأزمة وكذلك للحد من زيادة نسبة البطالة. وقد قدم وزير المالية البلغاري سيميون ديانكوف تدابير لدعم سوق العمل، والتي هي جزء من مجموعة التدابير المضادة للأزمة، إلى البرلمان. حيث أفاد قائلا:
"إحدى التدابير الأساسية هي توفير 5 ملايين يورو لدعم إضافية للعمالة إلى جانب خطة العمل الوطنية . وأشير في حديثي هنا إلى برنامج للوظائف المؤقتة في المناطق ذات معدلات مرتفعة للبطالة. ومن التدابير الأخرى استخدام التمويل الأوروبي في إطار البرنامج التشغيلي "الموارد البشرية" وجزء من أموال من الموازنة العامة للدولة للحفاظ على أماكن العمل في الشركات ذات الأسواق المتعثرة".
ووفقا للنقابات المهنية، من النجاحات الحقيقية في المجموعة الاجتماعية من التدابير كانت إزالة سقف إعانات البطالة اعتبارا من 1 يوليو هذا العام. حيث سيتم حساب التعويضات على أساس التأمينات المدفوعة بحيث سيتم إعادة 60 ٪ من قيمة هذه المدفوعات. ويعتبر هذه وسيلة لتحفيز العمال في دفع تأميناتهم التقاعدية على أساس الدخل الفعلي بدلا من دفعها على أساس الحد الأدنى للأجور، مثلما يفعله قسم كبير من أرباب العمل في وسط التجارة الخاصة. ففي الوقت الحاضر يبلغ الحد الأقصى لتعويضات البطالة قيمة هو 110 يورو. وكذلك لا يتوقع إجراء زيادة على رسومات التأمين الصحي. ومن التدابير الأخرى المتعلقة بسوق العمل، خلق آليات لإيجاد فرص العمل الأولى للشباب الذين أنهوا تعليمهم، من خلال التمويل في إطار البرنامج التشغيلي "تنمية الموارد البشرية".
يوم الجمعة الماضي، ناقش رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في اسطنبول مع نظيره التركي بن علي يلديريم العلاقات المضطربة بين تركيا والاتحاد الأوروبي بسبب أزمة اللاجئين. ومن اسطنبول، حث رؤساء الوزراء البلغاري والتركي جميع الأطراف إلى احترام التزاماتهم والتغلب على..
في الثامن من هذا الشهر اتفق زعماء أكبر التشكيلات اليسارية في البلاد وهما الحزب الاشتراكي البلغاري والنهضة البلغارية البديلة على الترشيح المشترك للانتخابات الرئاسية المزمعة وهو ترشيح قائد القوات الجوية السابق رومين راديف. ويعتبر السيد راديف مرشح..
لقد اتضح مؤخرا أنه سيتم إجراء استفتاء عام بتاريخ السادس من تشرين الثاني القادم وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في بلغاريا وذلك لتعديل قانون الانتخابات. وتظهر قصة استفتاء الرأي هذا حالة من تزايد الحماس لصالح إجراء أمثاله تعبيرا عن الديمقراطية..