Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

مستقبل مشاريع الطاقة في بلغاريا التي تشارك فيها روسيا

  \r\n" بلغاريا لم تجمد  مشروع محطة "بيلينيه" الكهرذرية بشكل قاطع" يقول  وزير الاقتصاد والطاقة البلغاري  ترايتشو ترايكوف في المنتدى المخصص ليوم الطاقة البلغارية.
Photo: تانيا خاريزانوفا
" بلغاريا لم تجمد مشروع محطة "بيلينيه" الكهرذرية بشكل قاطع" هذا ماقاله وزير الاقتصاد والطاقة البلغاري ترايتشو ترايكوف. ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف مقتنع هو الآخر بأن الحكومة ستقوم بتنفيذ هذا المشروع، وبقيمة أرخص. وسبب هذه التعلقيات كانت المواقف المتناقضة والنقاشات التي جرت في الأيام الأخيرة بين الوسط العام.

ثلاثة هي المشاريع الكبيرة للطاقة التي تشارك فيها روسيا، وهي بناء محطة بيلينيه الكهرذرية الجديدة، وخط أنابيب النفط " برغاس – الكسندروبوليس" خط "ساوث ستريم" لنقل الغاز. وبحسب رئيس الوزراء ووزير الطاقة البلغاريان فإنه ليس هناك مشاكل حول مشروع خط "ساوث ستريم" لنقل الغاز. إلا أن رئيس الوزراء بويكو بوريسوف يتوقع بأن مشروع "بورغاس- الكسندروبوليس" لن يمر بسلام من التقييم البيئي الدولي. واصفا المشروع بانه ليس لمصلحة بلغاريا أيضا. ولكن من ناحية أخرى، فإن الغرامات المالية بسبب رفض بلغاريا تنفيذ المشروع قد تصل إلى 300 مليون يورو. أما المشروع الأكثر جدلا هو مشروع بناء المحطة الثانية للطاقة النووية. ولكن هل سيكون هناك محطة بيلينيه الكهرذرية مع العلم بأنه قد استثمر فيه حتى الآن مبلغ مليار يورو؟

© صورة تانيا خاريزانوفا


" هذا سيقرره السوق، لأننا قلنا منذ البداية، بأن هذا سيكون المشروع الذي لن نستخدم فيه الأموال العامة – يقول الوزير ترايتشو ترايكوف- الهدف هو العثور على مستثمر نوعي يتحمل مخاطر وفوائد هذا المشروع وفقا لمشاركته في رأس المال المساهم. وقد اتخذنا جميع الخطوات اللازمة في هذا الصدد. في الأيام القادمة سيقوم مرشحو الإستشاريون بتقديم عروضهم الفنية والمالية. نحن نقوم بالحد الأدنى المطلق الضروري من انفاق المال على المشروع، إلا أن هيكله المالي غير واضح. "

تنتهي إجراءات اختيار إستشاري في المشروع، والذي عليه تحديد الهيكل المالي والبحث عن مستثمر لبناء محطة بيلينيه الكهرذرية، في نهاية شهر يونيو/حزيران ولغاية الأن الأطراف التي أبدت إختمامها بالمشروع هي المجموعة المصرفية البريطانية إتش إس بي سي، وائتلاف "روتشيلد وشركاه" التجاري وبنك "سوسيتيه جنرال" الفرنسي. وطلبنا للتعليق على الموضوع من خبير الطاقة، البروفسور اتاناس تاسيف، قائلا:
"في العام الماضي قلت بان خط انابيب النفط بورغاس الكسندروبوليس لن يتم-هذ ا قاله بشكل قاطع في مقابلة مع راديو بلغاريا البروفسور تاسيف - حتى في السياسة والعمل الذي اتخذه الجانب الروسي ، كانت إشارة، بأنه بإمكاننا أن نتخلي عن الصفقة وهذا ما يتناقض أيضا الاتهام الافتراضي، وكـننا لسنا الذين نتحمل السياسة الروسية في منطقة البلقان. والآن قد تكون هذه فرصة جيدة لأن يحصل هذا، لأن "ناتورا 2000" لن يسمح لهذا خط أنابيب أن تمر عبر أراضيها. وفيما يتعلق بمحطة بيلينيه الكهرذرية، أعتقد بأن رئيس الوزراء كان واضحا في التعبير عنها. لا بد من إيجاد مستثمر كما ينبغي توضيح السعر النهائي للمشروع. أنا أعتقد بأن العامل الرئيسي الذي سيحدد مستقبل مشروع بيلينيه، هو اختيار استشاري صحيح. أي في الواقع ستفشل أية خطوة أخرى قادمة، لأن البنوك لديها ثقة في المؤسسات التي هيكلت وأدارت التدفق النقدي في مثل هذا الحجم الضخم،وبالتحديد في مشروع الطاقة النووية "

حسين جولي

По публикацията работи: تانيا خاريزانوفا


Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

أخبار اقتصادية جيدة لصندوق النقد الدولي

يوم الاربعاء بدأت المهمة العادية لصندوق النقد الدولي، التي ستقوم باستعراض الحالة الراهنة للاقتصاد البلغاري. ويبدو أن الخبراء الماليين والاقتصاديين للسلطات البلغارية سيقدمون وبفخر  يستحق المفاجآت والأخبار السارة جدا. لأنه ليس رئيس الوزراء بويكو بوريسوف..

نشر بتاريخ ٩‏/٩‏/٢٠١٦ ١٢:٣٧ م

بروكسل توافق على مجمع الغاز البلغاري و موسكو ترفض توريد الغاز

لن نسمح بلغاريا أن تكون محاطة بطرق الغاز ، صرح بذلك خلال عطلة عيد التوحيد، رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في مائدة مستديرة حول موضوع الاستثمار الدولي إزاء  مشروع البنية التحتية - مجمع الغاز على ساحل البحر الأسود البلغاري. المشروع ليس واضحا جدا، على الرغم..

نشر بتاريخ ٨‏/٩‏/٢٠١٦ ١١:٢٥ ص

يونكر يكتب إلى بوريسوف وهو بدوره يتصل ببوتين

إن قطاع الطاقة يعتبر القطاع الاقتصادي المفضل لدى السلطات البلغارية الحالية، إذ لا يكاد يمر يوم إلا ويشهد هذا المجال أحداثا وتطورات جديدة وتحديدا في مجال الغاز الذي لا تستعمله المنازل البلغارية على نطاق واسع، ولكنه يعتبر مصدر طاقة قيما بالنسبة إلى..

نشر بتاريخ ٨‏/٨‏/٢٠١٦ ١٢:٤٧ م