معرض بلوفديف الدولي يؤكد بأن الصناعة والعلم يبحثان معا للخروج من الأزمة

نشر بتاريخ ٢٨‏/٩‏/٢٠١٠ ١٢:١٤ م

للاستماع اضغط هنا

Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.

الابتكار والتعدين هما محورا التركيز لدورة هذا العام من المعرض التقني الدولي "خريف 2010" ، الذي افتتح تحت شعار " التجارة والعلم يبحثان معا عن حلول لمواجهة الأزمة". وإعتبار من 27 أيلول/ سبتمبر ولغاية 2 تشرين الأول/ أكتوبر حضر إلى مدينة بلوفديف أكثر من 1500 شركة ومعروضات من 41 دولة للمشاركة في الدورة 66 لإحدى أهم منتديات السلع الاستثمارية والتكنولوجيات في أوروبا. وكان الأكثر حضورا شركات من بلغاريا وتركيا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا والنمسا واليونان والمجر وروسيا.

علم البيئة وتوفير الطاقة والمواد الجديدة والتحسينات في تكنولوجيا الإنتاج والخدمات وحلول مواجهة الأزمة – كانت جزءا من المجالات التي أظهر فيها المشاركون في المعرض أعمالهم. يجمع الخبراء الاقتصاديون بأن الابتكار هو مفتاح الخروج من الأزمة الاقتصادية، لأنه في ظل الشروط الحالية، التحدي الحقيقي هو التنفيذ الصحيح وإدارة التكنولوجيات الجديدة. وفي أظهرت التجارة في معرض "خريف 2010" كيف يتعامل في الواقع العملي مع العلم وكيف يتمكن من تحقيق التنمية في المنتجات والخدمات.

وسيتم عرض أكثر من 70 منتج جديد في معرض بلوفديف التقني الدولية. حيث سيتم عرض 17 عالمي و15 أوروبي و40 إبتكار بلغاري جديد في أجنحة المعرض. ومع المنتجات الجديدة ستقوم الشركات بعرض رؤيتهم لمعالجة الأزمة. وخلال المعرض سيتم عرض المنتج الفائز بجائزة " التكنولوجيا الأكثر ابتكارا" من لاس فيغاس في الولايات المتحدة. الذي يقوم عن طريق نظام خاص بتصوير واجهات المباني الخرسانية طباعة الرسومات أو صور المختلفة. وفي معرض الاتحاد الأوروبي يتم تقديم بدعة جديدة لقاطرة الديزل، تعمل بدون سائق. المخترعون يسمون الابتكار الجديد "استثمار لمواجهة الازمة" بسبب سعره المنخفض للغاية. كما قدمت شركة بلغارية حاويات للقمامة تحت الأرض، بحيث تحد التكنولوجيات الجديدة لجمع القمامة من تكاليف النقل.
كما جذب الاهتمام 100 معروض لـ 30 معهد من المعاهد التنابعة لأكاديمية البلغارية للعلوم. هذه هي براءات اختراع في بلغاريا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للابتكار في مجال الروبوتات، والطب والمنتجات البيولوجية والأجهزة الفضائية المتقدمة التي بدأت تطير نحو المحطات الفضائية وكذلك والتكنولوجيات الحديثة للفضاء. "علم للمجتمع، وليس علما من أجل العلم" هذا كان المبدأ التوجيهي لعلماء أكاديمية العلوم البلغارية.

ونظرا للأهمية الكبيرة التي تلعبها الخامات في اقتصاد الاتحاد الأوروبي، لأول مرة في دورة الخريف للمعرض تم تقديم صناعة التعدين بصورة عادلة بحيث احلت محور التركيز الرئيسي للمعرض. فقطاعات مثل البناء والصناعات الكيماوية وصناعة السيارات، وصناعة الطيران والفضاء والهندسة الميكانيكية شكلت أكثر من 1300 مليار يورو قيمة مضافة وتوظف 30 مليون شخص في أوروبا. كما شكلت صناعة التعدين في بلغاريا خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل في هذا القطاع حوالي 30 ألف شخص، من خلال الصناعات ذات الصلة، تزيد تعدادهم لأكثر من أربع مرات.

ترجمة حسين جولي

По публикацията работи: تانيا خاريزانوفا

Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

سهم

معرض بلوفديف الدولي يؤكد بأن الصناعة والعلم يبحثان معا للخروج من الأزمة

More from category

الطاقة البلغارية الفقيرة تدفع الديون.. بالديون

صندوق النقد الدولي يخمد من النشوة الاقتصادية لصوفيا

روسيا تضغط على بلغاريا لدفع 620 مليون يورو تعويض معدات محطة "بيلينه" الكهرذرية