Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

جو الأعياد في بلغاريا

Photo: Архив

نحن، البلغار نجيد أن نحتفل أن نفرح بالرغم من أنا نعيش في أفقر دولة عضو للاتحاد الأوروبي، حسب ما ورد في دراسة وكالة "غالوب إنترنيشنل" لهذا العام. وعندما تأتينا الأعياد نتغير ذريا. وبظهور زينة وزخرف العيد، يبدأ البلغاري بتخزين بيوتهم بكافة السلع والموارد، كأنه جاء يوم القيامة. نهاية السنة فترة يحبها أصحاب الفنادق والشركات السياحية. ومن المتوقع أن ننفق نحو 1.8 مليار ليفا خلال الأعياد هذا العام.

والآن، على خلفية التظاهرات والاحتجاجات والأزمة السياسية والبطالة والفقر الشامل، علينا أن نستريح قليلا وأن نكون برفقة الأصدقاء وننسى التوقعات الغامضة والكآبة. هكذا تفكر الأغلبية من البلغار. هذا ما يفسر الاهتمام الكبير بالحزم السياحية خلال الأعياد. وسجلت الشركات السياحية نحو 50 في المائة نمو للتسجيلات المبكرة للسفر في الخارج خلال الأعياد. وبين الوجهات السياحية صربيا التي تجذب البلغار بطبخها الفريد المشروبات الكحولية. تركيا واليونان أيضا وجهتان سياحيتان مفضلتان، حيث تضم الحزم السياحية خلال عيد ميلاد المسيح ورأس السنة غالبا ما النزول في الفندق لمدة ليلتين والفطور والموسيقى وطبعا، مائدة العيد. وفعلا سيتمتع بعض البلغار بالسفر إلى مواقع سياحية فريدة مثل باريس وتونس ولشبونة، كما هناك بلغار يفضلون السفر إلى إسرائيل والأردن ودبي. وانتهت الحزم السياحية لهذه المواقع بالرغم من السعر الغالي من حوالي ألفين يورو لشخص واحد.
ويبدو وكأن الأمر الأكثر أهمية فيما يخص السفريات خلال نهاية السنة، عشية العيد، أوضحت فانيا أوتشاروفا، مديرة شركة سياحية وتضيف:

"يتوقع الناس وبغض النظر للمكان، أن تكون عشية العيد خاصة أن لا تُنسى. يتبغي أن تكون الأجواء فيها احتفالية ولذلك يتجه الناس إلى أماكن، حيث سيستطعيون أن تستقبل رأس السنة بشكل أفضل.
وبالنسبة للكثير من الناس الفنادق والطعام أمر مهم للغاية. ثم تأتي الراحة والمشاعر الطيبة خلال العيد. "وفي نهاية المطاف، إن لم يتمتع الشخص بالكثير من الأموال، أرخص متاع بالنسبة له يبقى الطعام"، قالت فانيا أوفتشاروفا التي لا يستطيع تلبية كافة احتياجات عملائها في نهاية السنة. ويتبين بأننا نريد أن نودع السنة الجارية، والتي كانت شاقة للكثير من الناس بشكل مناسب. وهذا لن يحدث إن لم نكن في مزاج طيب وتكون مائدة العيد ثرية.


 

По публикацията работи: فينيتا نيكولوفا


Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

لقاءات على الطريق: „If I love grad“

بحث عن ترجمة في قاموس " ايفايلوفغراد "، لأنك لن تجد ذلك. هذا هو الشعور الذي سوف تحسه إذا وجدت نفسك في "ايفايلوفغراد". المكان الذي لا تريد مغادرته حيث تشعر بالاسترخاء والراحة، بعيدا عن الصخب المعتاد والإجهاد. هنا يجتمع التاريخ من عصور بأكملها. آثار..

نشر بتاريخ ٢٦‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:١٥ م

2016 كان عاما ناجحا للسياحة البلغارية كيف يمكن أن يتكرر هذا النجاح في العام المقبل؟

زار أكثر من 6 ملايين سائح أجنبي بلغاريا هذا العام، أي  بنسبة 16% أكثر مقارنة مع عام 2015. وإذا اضفنا البلغار، فان عددهم الإجمالي يتجاوز 8 ملايين. "لدينا بيانات من 1991 وجميعها تظهر أن عام 2016 كان الأكثر نجاحا مقارنة بالسنوات السابقة"، قال وزير..

نشر بتاريخ ١٤‏/١٠‏/٢٠١٦ ١١:٤٩ ص

دولني باراسيل - الجنة على مرمى حجر من صوفيا

في الدوار الثقيل لتخبطنا اليومي، نتوقف أحيانا للحظة لنحلم بالأراضي الغريبة أو الرومانسية من طفولتنا ونحن لا ندرك كيف يمكن تحقيق أحلامنا. الطريق إلى أبواب الجنة 40 دقيقة من صوفيا بباصات النقل بين المدن. هناك، بين جبال بلانا ولوزن، على الضفة اليسرى من نهر..

نشر بتاريخ ٢٤‏/٩‏/٢٠١٦ ١٠:٣٠ ص