ألكسندرا جيكوفا ممثلة النخبة العالمية في احد أخطر أنواع الرياضة – التزحلق، منذ 10 سنوات. وبدأت بالتزلج بلوحة سنوبورد عندما كان عمرها 8 سنوات وهذا ما حدد مصيرها الرياضي. هي شابة وجميلة، وسريعة، وذكية، قوية وولدت فائزة. ونقاط قوتها: الرغبة في الفوز، والقضاء على الخوف، وفيما يتعلق بحراكته الفنية فهي رائعة.

واقتحمت جيكوفا منحدرات التزلج العالمية في السن الـ16، عندما كان لدى لاعبات النخبة في هذا النوع من الرياضة بين 10-15 عاما من الخبرة. واحتلت مكانا ضمن الخمسة الأوائل في المواسم الخمسة الأولى. وفازت بالكأس الأوروبي في عام 2006، وشاركت في 96 مسابقة، حيث وقفت 15 مرة على منصة التتويج – احتلت المرتبة الأولى مرتين، والثانية 8 مرات، والثالثة 5 مرات.

شاركت ألكسندرا لأول مرة في ألعاب أوليمبية في تورونتو في سن 17، وهذه المشاركة بحد ذاتها نجاح. لسوء الحظ أثارتها إصابة في فانكوفر. والآن في سوتشي منعها الحظ السيء من الصعود إلى منصة التتويج بميدالية فضية. واحتلت المرتبة الخامسة لأنها اصطدمت بالإيطالية ميخايلا مانيولي. لكنها لا تغضب على مانيولي وتبرر الحادث بصغر سنها وقلة الخبرة. ولكن كيف تقبل الفشل؟ "أقبله بصعوبة، وعادة ما أنطوي على نفسي وأحزن.. ولكن أحلل نفسي وخلال يومين أقف مرة أخرى على قدمي، وأنا أقوى من قبل!" الهدف؟ لتكون في الصدارة. والطريق لتحقيق الهدف؟ صعبة وطويلة وتستغرق وقتا طويلا! وإلى ماذا تحتاج لكي تكون في الصدارة؟ الحظ و.. الوقت. ولاحظوا أن الحوار لا يدور حول المال. فتتضمن فرق النخبة عادة أربعة مدربين، ومعالج فيزيائي، وعالم النفس وغيرهم من المرافقين. أما فريق ألكسندرا جيكوفا فهو والدها فيكتور جيكوف الذي يجمع بين كل هذه الأنشطة. وعلاوة على ذلك، هو احد رواد السنوبورد في بلغاريا.

أنهت ألكسندرا هذا الموسم في المركز الثالث في التصنيف العام لكأس العالم. ولم يكن لها حظ مرة أخرى في السباق الأخير من الموسم في لا مولينا (إسبانيا)، حيث خرجت من معركة النهائي بعد اصطدام مع الفرنسية ناتالي موين لوكو. لكنها فازت في النهائي الصغير، مما وضعها على منصة التتويج. وفي نهاية المطاف موسم 2013-2014 ناجح لألكسندرا جيكوفا. في سن الـ26 تعتبر بالفعل مخضرمة، ولكن ستتنافس لمدة خمس سنوات على الأقل إذا كانت في صحة جيدة.