Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

استمرار انخفاض نسب فوائد القروض وزيادة الاهتمام بالاستثمار في عقارات المدن الكبرى

БНР Новини

قال في حديث لإذاعة بلغاريا خبير القروض تيخومير توشيف إن أسعار الفوائد مرشحة للانخفاض في العام الحالي في حين أن هذه الحالة تكاد تتوقف عند فوائد الودائع حيث ستصل إلى ما بين 0.5 و1 في المئة في أواخر السنة. الأمر الذي لا يختلف كثيرا عما هو الحال في دول الاتحاد الأوروبي حيث تقل فوائد الودائع عن 1 في المئة. وأضاف السيد توشيف أن القروض ستشهد تناقص معدلات الانخفاض في العام الجاري بعد ما شهدته السنة الماضية من انخفاض يتراوح بين 1 و1.25 في المئة.

"نتوقع وصول فوائد القروض العقارية إلى ما بين 4.25 و5.25 في المئة بعد ما بلغت نسبة ما بين 4.8 و5.75 في المئة نهاية العام الفائت. أما فوائد القروض الاستهلاكية فأتوقع أن تبلغ ما بين 6 و9.5 في المئة أواخر العام الحالي. وستقدم المصارف هذا العام مزيدا من العروض الجذابة للقطاع الخاص بسبب ما نشهده في سوق إقراض الشركات من حراك. وستتراوح نسب فوائد الشركات ما بين 5 و5.5 في المئة."

ويعتقد السيد توشيف بأن السنوات القادمة ستشهد تقلص الفرق بين نسب فوائد القروض والودائع واقترابها من المستوى المتوسط على الصعيد الأوروبي وذلك بالتدريج. ويعتبر المجال المتأخر في هذا الشأن هو القروض العقارية حيث تزيد نسب الفوائد البلغارية عن متوسطها أوروبيا المقدر بـ 2.2 في المئة. في حين أن القروض الاستهلاكية البلغارية تتمتع بأقل ما يشهده الاتحاد الأوروبي من فوائد في هذا المجال. ولا يزال المواطنون البلغار ينظرون إلى الإيداع المصرفي على كونه الأداة المالية المفضلة لديهم ويعزو السيد توشيف هذا الأمر إلى عادة المواطن البلغاري إيداع أمواله في المصرف على قناعة بأنها في مكان آمن هناك فضلا عن ميله إلى الادخار.

وبقي شراء العقار من أكثر طرق الاستثمار انتشارا في العام الماضي حيث تقدر نسبة صفقات الاستثمار بـ20 في المئة. ويدر إيجار العقارات على أصحابها ربحية تتراوح بين 4 و5.5 في المئة سنويا وذلك بالمدن الكبيرة. وأضاف السيد توشيف:

"يلقى شراء العقارات في المدن البلغارية الكبرى اهتمام المجتمع وليس لكونها تأتي بربحية معينة فحسب وإنما أيضا لحالة زيادة أسعار المنازل والتي نشهدها منذ عام 2014. وتدل التوقعات على بقاء هذا الاتجاه في السنوات المقبلة."

وأما الصناديق المشتركة فعبارة عن شركات تجمع بين أناس تستثمر أموالهم على شكل أسهم أو سندات أو غيرها من أنواع الأوراق المالية. حيث يوظف المشاركون مبالغ صغيرة أول الأمر فيتابعون حركات الأسهم. ويرى الخبراء أن هذه هي طريقة الاستثمار التي ستبرز في عام 2016. ويعتقد السيد توشيف أنه لا وجود لخطر انفجار فقاعة سوق العقارات هذا العام.

"فيما يخص سوق العقارات فهناك خطر إفراط الإنشاء الدائم الوجود كما حدث في فترة ما بين 2006 و2008 إلا أنه لا مؤشرات لحدوث نفس الأمر هذا العام. فإننا نشهد الآن طلبا كبيرا على العقارات الجديدة البناء. أما زيادة الأسعار فتتراوح ما بين 3 و6 في المئة مما يعتبر أمرا طبيعيا."




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

ندعو الشركات الألمانية لتحويل أعمالها في بلغاريا

فرص للتوسع في الاستثمار والتجارة في ألمانيا ناقش نواب وزراء الاقتصاد دانييلا فيزييفا وليوبين بتروف في لقاء مع ممثلي اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني. هناك ميل للشركات الألمانية التي تخطط لسحب استثماراتها من الصين وتركيا للاستفادة من المزايا التي توفرها..

نشر بتاريخ ٢٩‏/١١‏/٢٠١٦ ٤:٢٠ م

الاقتصاد البلغاري يستمر في النمو دون الاستثمار الأجنبي

وفقا لأحدث البيانات الرسمية، كان النمو الاقتصادي في البلاد حتى الآن للسنة 3.5٪، في حين سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة انخفاض غير مسبوق لأكثر من 21٪. لا يمكن لمعدلات النمو التقاط الأنفاس، ولكن مع ذلك تضع البلاد في المرتبة الثانية في أوروبا حيث يبلغ..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٤٨ م

الميزانية في وقت عدم الاستقرار والمصير المجهول

مشروع ميزانية الدولة الذي أُعد وقُدم الاسبوع الماضي من وزارة المالية لعام 2017. تم تحديد وصفه وزير المالية فلاديسلاف غورانوف نفسه بأنه محافظ وممل. بهذا كان يريد القول، بأن حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف لا تزمع في أي تغييرات جذرية، وحتى الواعدة من..

نشر بتاريخ ١٦‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٣٢ م