نحتفل في الـ 24 نيسان هذا العام بأحد الشعانين، حيث تقول الأناجيل إن السيد المسيح وصل في هذا اليوم إلى أورشليم فدخل المدينة على ظهر حمار فاستقبله المؤمنون مغطين الأرض بين يديه بثيابهم وأغصان الزيتون وفي أيديهم أغصان من النخيل، رامين الأزهار حتى يسير عليها، هاتفين "أوصنا في الأعالي هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتي باسم رب القوات" ويسمي العيد التقليد البلغاري بـ عيد الأزهار أو عيد الصفصاف، حيث يزين البلغار منازلهم بأغصان الصفصاف وأكاليل الزهور. كما أنه عيد كل من يحمل اسم زهرة أو شجرة. فلنحتفل بالعيد ونستقبله بالأغاني المكرسة لأسماء الزهور والربيع والحب. في البداية نعرض عليكم أغنية "يافوروفا بروليت" (أي ربيع القيقب) من تلحين سفيتوزار روسينوف بعام 1970 ومن أداء المطربات الثلاث ميمي إيفانوفا وباشا خريستوفا وماريا نيكوفا، وهي الأغنية التي فازت بالجائزة الأولى في مسابقة "الربيع".

ونواصل حفلتنا بأغنية تسفيتيلينا (وهو اسم مؤنث مشتق من كلمة تسفيتي أي زهرة) لفرقة شتورتسيتيه.

مارغاريتا اسم زهرة آخر كرست له أغنية لفرقة تونيكا.

أما أغنية "تارسيا تسفيتي" (أي أبحث عن زهرة) للمغنية فانيا كوستوفا فتتدفق منها روح الربيع.

وتهنئنا فرقة "بي تي إير" بأغنية "تسفيتي أوت لوناتا" (أي زهرة من القمر).

ننتقل إلى المغنية يوردانكا خريستوفا وأغنية "تامنوتشيرفينا روزا" (أي وردة فاقعة الحمرة).

لا يمكن أن نفوّت أغنية "لالي لي سي، زيومبيول لي سي" (أتوليب أنت أم زنبق؟) من تأدية يلدز إبراهيموفا.

وفي آخر الحفلة الموسيقية نقدم أغنية "بروليتنو أوتكروفينيه" (أي صراحة الربيع).