أن فصل الربيع يلهم معظم الفنانين الذين يضعون مشاريع جديدة بفعل الجمال وبعث الحياة الجديدة فيقيمون حفلات ويخططون لجولات موسيقية. ومن أولئك مغنية الجاز البلغارية خيلدا كازاسيان التي ستقيم جولتها الفنية الثانية هذا الشهر. سنستمع إلى المغنية الشابة التي ستحدثنا في الدقائق التالية عن حفلاتها المقبلة والبرنامج الذي أعدته لمحبي فنها. ولكن في البداية نستمع إلى أغنيتها الجديدة "فراشات مجنونة".

"لقد تولدت قبل سنتين فكرة إقامتي جولة موسيقية الآن، لما قمت بجولتي الأولى التي تحولت إلى احتفال مليء بالعواطف الإيجابية إلى حد أنه جعلني أدرك مدى فقدان هذا الشعور طوال السنين الفائتة. مما شجعني على تكرار هذه التجربة هذا العام. وسنقيم حفلات في مدن ستارا زاغورا وبازارجيك وبلوفديف وروسيه وفارنا ودوبريتش وصوفيا من 11 أيار إلى 1 حزيران."

نستمع إلى المقطوعات الموسيقية التي يضمها البرنامج:

"في البرنامج مقطوعات موسيقية جديدة منها أول ما لحنته أنا تحت عنوان "لو كنت هنا". وهي تجربة جديدة إذ لم يسبق لي أن ألفت موسيقى ولا نصا. وأعتبر هذه الأغنية جميلة لطيفة. ويسرني أن الموسيقيين الذين أعمل معهم استحسنوها. وسنؤدي أغاني جديدة أخرى في الجولة فضلا عن أحسن ما قدمناه للجمهور المرة السابقة.

إليكم أول أغنية ألفتها خيلدا كازاسيان "لو كنت هنا":

"ويعقب الجولةَ الموسمُ الصيفي الذي خططت السيدة كازاسيان مع زملائها لإقامة مزيد من الحفلات:

"لقد خططت للقيام بجولة صيفية أخرى في أكبر نوادي الجاز على شاطئ البحر، ثم أشرع في العمل على تنظيم مناسبة واسعة النطاق أعتبرها أكبر مسؤولية بالنسبة لي ألا وهي إقامة حفلة موسيقية إحياء لذكرى والدي المرحوم فيلي كازاسيان. حيث سنقيمها في عيد ميلاده أي 8 من كانون الأول القادم في القاعة الأولى بقصر الثقافة الوطني."

وفي ختام جولتنا نعرض لكم أغنية أخرى من رصيد خيلدا كازاسيان – "هذا العمر الراشد الجميل".